Nadima2352016

Posted by mohamedfailali On Wednesday, June 1, 2016 0 Comments




"أمي لا تريدني أن
أدرس. بل تكرهني على البغاء لترتاح من العمل" كانت هذه آخر كلمات وجهتها
نديمة إلى سالم قبل أن ترتمي إلى الشارع. ولدت في ظلمة المدينة القديمة. قاومت
أمها آلام المخاض لوحدها. صاحت بين الحياة والموت
. دم، وعرق ودمع يتصبب من جسدها الضعيف. سمعتها أقرب
جاراتها وأتت لمساعدتها. منذها وعملا بنصيحتها عملت خادمة لتسد حاجات ابنتها التي
ازدادت كلما كبِرت. كانت طفولتها حقبة صعبة. "الخبز والماء" كانت
القائمة اليومية تقريبا. المحزن أكثر هو أن أطفال الجيران كان لديهم آباء يأتونهم
بأشياء جميلة كل مساء. فكان عليها انتظار سالم ليشاطرها حلوياته. فقط هو من كان
يعاملها بلطف.
كانت من هذا النوع الذي تفوق محنته حال
الأيتام لولا هذه الأسرة الكريمة بجوارها.

0 Comments to Nadima2352016